الزوجة المحبة لزوجها حقا

[center]


الزوجة المحبة لزوجها حقا

[/size]



أعجب للزوجة المحبة التي تغضب إذا تأخر زوجها للذهاب بها لموعدِ ما

ولاتغضب إذا تأخر عن الصلاة








أعجب للزوجة المحبة التي تغير على زوجها إذا نظر لغيرها في السوق


ولا تغير عليه وهو يشاهد ماحرم الله في التلفاز من عري ورقص وتشاركه السهر في مشاهدتها.



][/size]



[أعجب للزوجة المحبة التي تغضب إذا كلم زوجها إمرأة غيرها وسمع صوتها ولا تغضب وهي تسمع معه ماحرم الله من غناء بالمعازف






أعجب للزوجة المحبة التي تثور إذا لم يذهب بها زوجها للسوق

ولا تثور إذا بقي بجوارها يتأبط ذراعها ويتجولون في السوق والمصلين في المساجد يحضرون الجماعة وهو معها.






أعجب للزوجة المحبة التي تقيم الدنيا إذا تزوج عليها زوجها بالحلال


وترضى أن يقضي شهوته بالحرام دون علم أحد خوفاً على نفسها من القيل والقال والفضيحة كما تقول أمام النساء.

ولاتلح عليه أن يستيقظ لصلاة الفجر في وقتها

[بل والإستماتة في حبها وهي تتصرف معه هذه التصرفات


التي تدل على أن حبها لزوجها ماهو إلا حب أناني ليشبع رغباتها


ويسعد أيامها ولياليها الملاح ويلبي طلباتها

فقط لاغير.

أما رغباتها فستظل تعلمه وتعلمه إياها ولن تكل أو تمل حتى يرضخ لها

وقد تكون سبباً لأن يضيع زوجها حقوق الله في سبيل حقوقها


وهكذا تكون سبباً لدخوله النار

فهي التي تسعى حثيثاً لتكون مع زوجها في الدنيا والآخرة

خوفاً من أن يضيع بسببها زوجها شيء من الطاعات.

خشية على جسد زوجها الحبيب لأن يعذب بالنار

إذا رأت من زوجها تساهل في حدود الله خوفاً على زوجها من عقاب الله.