| هذا قسم جديد | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
زهر الحنون المدير العام
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 12/04/2010
| موضوع: هذا قسم جديد الأحد نوفمبر 14, 2010 6:08 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذا قسم جديد سيتناول حياة المجاهدين في هذا الزمن وسيرة حياتهم وحتى نعطي الجميع من افراد هذه الامه حقه بقي عندنا الشهداء والاسرى لذا سنخصهم في هذا القسم ونكتب عنهم ونعرف بهم واتمنى من الجميع التفاعل في هذا القسم والمحاوله الكتابه عن الشهداء والاسرى بحيث يحاول وضع صورة له والكتابه عن سيرة حياته لعلنا نفيهم بعضا من حقوقهم علينا | |
|
| |
ام حميد خادم رايه التوحيد مرحب به
عدد المساهمات : 95 تاريخ التسجيل : 06/10/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الأحد نوفمبر 14, 2010 6:36 pm | |
| اشكرك ام اياد على طرح هذا القسم الجديد
واتمنى من الجميع التفاعل وجزاكي الله
خيرا ام اياد | |
|
| |
الفقير لعفو ربه خادم رايه التوحيد نشيط
عدد المساهمات : 285 تاريخ التسجيل : 03/11/2010 العمر : 67 الموقع : الصحبة الطيبة
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الإثنين نوفمبر 15, 2010 12:54 am | |
| - ام اياد كتب:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا قسم جديد سيتناول حياة المجاهدين في هذا الزمن وسيرة حياتهم وحتى نعطي الجميع من افراد هذه الامه حقه بقي عندنا الشهداء والاسرى لذا سنخصهم في هذا القسم ونكتب عنهم ونعرف بهم واتمنى من الجميع التفاعل في هذا القسم والمحاوله الكتابه عن الشهداء والاسرى بحيث يحاول وضع صورة له والكتابه عن سيرة حياته لعلنا نفيهم بعضا من حقوقهم علينا قسم طيب مبارك ان شاء الله ولكن لى اعتراض على الصور فهى تعتبر من صور ذوات الأرواح التى ذهب الكثير من علماؤنا السابقين والمعاصرين إلى حكم تحريمها فى فتاواهم الشرعية وسأسجل موضوعاً ان شاء الله فى منتدى العقيدة والفقه بخصوص هذا الشأن وجزاكم الله خيرا | |
|
| |
امل محمد مراقب عام
عدد المساهمات : 1066 تاريخ التسجيل : 29/09/2010 العمر : 61
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الأحد نوفمبر 21, 2010 5:53 am | |
| اسعد الله صباحك بكل الخير والسعاده اختى ام اياد قسم رااائع ومميز باذن الله | |
|
| |
ام الشهداء مشرف الطفل والأسرة
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 30/07/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الأحد نوفمبر 21, 2010 6:16 am | |
| الله يكرمك اخيتي ام اياد على افكارك الرائعه
وسأكون أول من يكتب عن شهيد في هذا القسم
وههذا الشهيد هو أخي القائد القسامي ابراهيم بني عوده
| |
|
| |
ام الشهداء مشرف الطفل والأسرة
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 30/07/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الأحد نوفمبر 21, 2010 6:27 am | |
| القائد القسامي ابراهيم بني عوده
لشهيد إبراهيم عبد الكريم بني عودة الطموني من قرية طمون ولد في عام 1965 في دولة الكويت ونشأ وترعرع هناك مصليا في مسجد ابن هجاج في مدينة خيطان وقد ولد لأبوين محافظين نشأ في كنفهما على الطاعة والإيمان وحب الدين والصلاة في المسجد، وقد بقي في الكويت حتى أتمّ الدراسة الابتدائية والمتوسطة وجزءاً من المرحلة الثانوية انتقل بعدها مع أهله في العام 1983الى الأردن حيث حصل على شهادة الدراسة الثانوية بتفوق ما مكّنه من دخول أي كلية يرغبها إلا أنه أكمل الدراسة الجامعية في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية متتلمذاً على أيدي علماء أفاضل من أمثال الشيخ المجاهد الشهيد عبد الله عزام والدكتور فضل عباس والدكتور أحمد نوفل وغيرهم، وقد تخرج من الجامعة الأردنية بامتياز عام1987.
ed]ze=29]الإعداد للجهاد
دخل بعدها إبراهيم إلى الخدمة العسكرية رغم استطاعته تأجيلها إلا أن حب الإعداد الذي أراده الشهيد والتدريب العسكري على مختلف الأسلحة وميادين القتال كان دافعاً لعدم تأجيل الخدمة العسكرية التي أمضى فيها عامين كاملين صقلت منه النواة الأولية للمجاهد.
الأرض المباركة ويأتي الدور الأول والواجب الذي كان يفكر فيه الشهيد منذ القدم فمعركته الأولى هناك في أرض المقدسات الإسلامية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين أرض فلسطين حيث جال الفكر ملياً عن الطريقة التي من خلالها يصل إلى فلسطين إلى أن يسّر الله له الزواج بقريبة له هناك عملت على تقديم معاملة لم الشمل له. وعلى غير العادة وبتوفيق من الله سبحانه صدر له التصريح خلال ستة أشهر انتقل بعدها إلى الأرض المباركة ليبدأ مشواره الجهادى الذي حلم به منذ الصغر والذي أعد له العدة الكاملة متوكلا على الله وحده وتاركا خلفه الأهل والإخوان والأعمال التجارية التي يعمل بها أهله.
ed]ze=29]آلام تتحدث
[/size]وقد حدثتنا والدته عن فترة الإعداد هذه التي انتظر فيها خروج التصريح فقالت: "كان إبراهيم الله يرضى عليه قوي البنية تدرب على أنواع كثيرة من القتال حتى أنه كان يتحدى جميع رفقائه في القتال ولم يفلح أحد منهم على أن يوقعه أرضاً ولو لمرة واحدة، يحب التحدّي ولا يعرف اليأس، يعمل في أي شيء وينجح فيه بل يبرع في أكثر الأمور، كان يركض كل يوم تقريباً بعد الفجر بعد أن يعود من الصلاة من المسجد والتي كان يحافظ عليها أكثر شيء، حتى أنها فاتته مرة جماعة فوجدته يبكي بكاء شديداً، نعم من طلب العلا سهر الليالي وعلى هذا الدرب سار الشهيد إلى أن انتقل إلى العمل العسكري في فلسطين وكان من أهم ما يميزه السرية والكتمان والتي أبعدت الأنظار عنه بتوفيق الله من قبل الجميع حتى ظنوه شخصاً أقل من العادي مع إخفائه حقيقة بهرت الناس جميعهم بعد استشهاده متمثلاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان"
بعض الأعمال التي عرفت عنه:
كثيرة هي الأعمال التي كان يقوم بها الشهيد حتى كأنك تظنه قد وضع همّ الجميع على رأسه فتارةً يعملُ في تدريب الخلايا وتارةً في إعداد المتفجرات الجديدة والكيماوية وتارةً في تنفيذ الهجمات أو التفجيرات وتارةً في التخطيط لها وغيرها من الأمور التي لم يكن أحد ليعلم منها شيئاً لولا كلام الشهيد نفسه قبل ثلاثة أيام من استشهاده فقط للشيخ الشهيد جمال منصور والذي رافقه في الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية لمدة تزيد عن السنتين ونصف لم يستطع خلالها أحد التعرف عن هذا الشخص المجهول الذي كان مسؤولاً عنهم في المعتقل والذي كان يؤمّهم في الصلاة لحفظه لكتاب الله سبحانه وتعالى.
عندما أرادت السلطة إخراج المعتقلين من السجن تحسباً من قيام الصهاينة بإلقاء المتفجرات على السجن مع بداية "انتفاضة الأقصى" دار حديث بين إبراهيم والشيخ جمال منصور فقال له أنا أعلم أن اليهود لن يتركوا من جهدهم بداً لاغتيالي ولولا أنني لا أريد شق الصف بيننا لخرجت من السجن إلى مكان لا يطالني الصهاينة فيه، فلمّا أصر الشيخ جمال منصور تقبله الله على معرفة السبب قال له الشهيد إن اليهود الآن يعرفون من أنا حيث أن السلطة اعتقلتني بعد أن وردهم اعترافات من خلايا كنت أدربها عن وجود مواد كيماوية بسيطة إذا وضعت في أماكن معينة و أجريت لها بعض التفاعلات فإن الصهاينة سيدفنون موتاهم لشهور، وصار جليّاً عندهم أنني المسؤول عن عبوات المغفلين التي كنت أزرعها للصهاينة حيث كنت أفخخ لهم أشرطة الفيديو وغيرها من المواد مما أدى إلى مقتل العشرات من المستوطنين والله أعلم بغيرها من أمور حيث الله وحده سبحانه الذي يعلم ماذا قدم هذا الشهيد من خدمات للعمل الجهادي في فلسطين لشدة تكتمه ولطبيعة عمله السري الذي كان ينفرد في العمل به لوحده فقط من دون مساعدة أحد.
الاعتقال
شاء قدر الله سبحانه أن يقع بيد الصهاينة أحد الخلايا التي تعامل معها المجاهد إبراهيم ليعطي أحد الإخوة أوصاف الشهيد لهم بعد التعذيب الشديد الذي تعرض له داخل زنازين التحقيق الصهيونية حيث شاهد الأخ الشهيد قدراً من خلال العمل معه دون قصد لأن الشهيد كان يتعامل مع إخوانه في العمل من خلال النقاط الميتة فلا أحد يرى الآخر إطلاقاً وهذا ما ساعد في تأريق الصهاينة أيضا في معرفة الشخص الذي يكوّن الخلايا ويمدّهم بكل ما يحتاجونه من أموال ومواد وخطط ويدعى رائد وهو الاسم الذي تكنى به الشهيد، نعم فلقد كان رائداً في كل المجالات التي عمل بها حتى استحق هذا الاسم عن جدارة . ثم تم التعاون بعدها مع أجهزة السلطة في الكشف عن هذا الشخص ليتم اعتقاله في شهر آب من عام 1998 بعد البحث المتواصل عن شخصيته ومطابقة الأوصاف من مكتبه في مدينة نابلس ليوضع الشهيد بعدها تحت التعذيب الشديد من أجهزة السلطة الفلسطينية والتي تركت آثاراً على جسم الشهيد رأتها أمه عندما زارته في السجن بعد قرابة السنتين كشاهد أمام الله سبحانه لما تعرض له هذا المجاهد من ضرب وتعذيب استمر نحو الخمسة أشهر باء الجلادون بعدها بالفشل في أخذ ولو اعتراف واحد من الشهيد ليسطر أسطورة في التحمل والمسؤولية والفداء.
بداية جديدة
وحيث أن الشهيد كان في الأردن مع أهله وحيث أنه لا يوجد عنده أي أحد من إخوته أو أبويه أو شقيقاته ولانتقال الشهيد للعيش في نابلس ـ جبل النار ليتسنى له أن يكون قريباً من خطوط المواجهة مع الصهاينة وليؤكد من خلال العمل الذي اختاره لنفسه الساتر الذي يتخفى من خلاله عن شخصيته حيث عمل الشهيد في حقل أدوات السمع والبصر والأدوات الطبية نافياً عن نفسه أي تفكير ولو من أقرب الناس بعلاقته بحماس أو طريق المقاومة وكل ذلك أثّر على مجريات الأمور بعد اعتقاله، حيث أن السلطة كانت تعتقل كل من يزوره في السجن وتعذّبه مما ساعد على انقطاع الناس عن المجاهد إبراهيم ناهيك عن قلة المعارف والأقرباء وعن جهل الناس بإبراهيم بني عودة الذي قاد كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان يعد المهندس رقم 3 فيها بعد الشهيد يحيى عياش والشهيد محيى الدين الشريف تقبلهم الله جميعاً .
وفي هذا الظرف ظهر شخص يدعى علاّن وهو قريب للمجاهد إبراهيم من الجد الخامس، هذا الشخص كان يزور إبراهيم في سجنه باستمرار ويعرض عليه تقديم الخدمات بشكل مستمر مما أشعر إبراهيم بأن لهذا الشخص حكاية في العمالة، كيف لا وقد كان الشهيد مسؤولاً عن الجهاز الأمني في الكتائب لفترة ليست بالبسيطة وكان يضرب لإخوانه الأمثال في التحركات خارج السجن حيث كانت السلطة تعطيهم ما يسمى بالإجازة كل شهر بأن يخرجوا بكفالة يوماً أو يومين فكان المجاهد إبراهيم يعقد لهم الدورات الأمنية المختلفة في فن التنقل والتنكر وكشف التعقب حتى لا يقعوا في يد الصهاينة أو العملاء جاعلين من السجن مدرسة للجميع تعينهم على أمور الدنيا والآخرة فمن دروس فقهية إلى ألعاب رياضية إلى حفظ للقرآن إلى تسلية وترفيه وغيرها من الأمور وليس فترة تمر من العمر من دون فائدة أو عمل. وقد نظم الشهيد أيضا بعض الخلايا في السجن فلا مكان للكسل أو القعود حتى في السجن. استغل علان هذا في كل الأمور موهماً إياه بعدم شكه فيه وإعطائه كل الأمان كقريب ومساعد له وأنه لا يوجد غيره من الناس يساعده وهذا ما كان يبحث عنه هذا العميل الذي لم يأل جهداً في التعرف ولو على معلومة واحدة من الشهيد دون جدوى.
وعندما زارت أم الشهيد ابنها في السجن قبل استشهاده بـ أربعة أشهر فقط بعد غياب من الأهل زاد أكثر من سنتين حيث كان إبراهيم يرفض أن يسافر إليه أحد من أهله خاصة أمه وأبوه حتى لا يستغل الصهاينة وجودهم في الضغط عليه لاستخراج أية معلومة ولو بسيطة إلا أن إصرار والدته المجيء سمحت لها الإطلاع عليه عن قرب ودارت بينهما علاقة لم تعهدها الأم من قبل ولمدة شهر كامل من زيارتها له في السجن حيث تعرفت على كثير من الأمور التي كانت تجهلها عن ابنها والتي لم يجد الشهيد في معرفتها لها من بأس أو خطر وشاهدت العلاقة التي كانت بينه وبين هذا الشخص والذي حذرته لما لبعض أفراد عائلته من عمالة مع الصهاينة فما كان من الشهيد إلا أن قال لها أنا أعرف يا أمي من هو علاّن ولكن في نفسي شيئاً له ظهر فيما بعد حيث كان الشهيد رحمه الله يخطط لاختراق الشاباك والشين بيت من خلال العمل لبعض العمليات النوعية من خلال هذا الطعم الذي وصل إليه فلا بدّ من استغلال كافة الفرص المتاحة مهما كانت صغيرة لكن قدر الله لم يسنح له بذلك فعسى أن يؤتيه الله الأجر بالنية إن شاء الله .
كرامة من الله سبحانه
كانت أم الشهيد لا تعرف الكثير عن ابنها كما ذكرنا لشدة تكتمه عن طبيعة عمله وسريتّه التي اشتهر بها الشهيد فمن شدّة الإصرار عليه أخبرها بقصة شاء الله سبحانه أن يخبرها إياها لتكون دليلاّ على كرامة أهداها الله سبحانه وتعالى للشهيد قبل اعتقاله حيث كان الشهيد يتعامل مع قذيفة هاون أكلها الصدأ لفكّها والاستفادة من المواد الموجودة فيها في صناعة العبوات إلا أنها ومع استخدام العنف قليلا معها سقطت بين يدي الشهيد وانفجرت القذيفة والتي تحدث أثراً مدمراً وقاتلاً لدائرة تقدر قطرها بـ 15 مترا وتحدث دوياً مرعباً خاصة أنه يتعامل معها في حي محاط بالمارّين وبالعمارات فتوقع الشهيد بأن الأجل انتهى وقام وهو يدور حول نفسه يرى ما حلَّ به أو في المكان وينظر إلى الخارج من نوافذ الغرفة التي كانت في الدور السابع فإذا عناية الله تتدخل ولا يحدث أي مكروه للشهيد سوى غبار تطاير على ملابسه أخذ بنفضه وكأنّ الصوت الذي حدث كان في بلد آخر فلم يسمع به حتى جيرانه فعلم أنّها عناية الله وأن الله قد كتبَ له عمراً جديداً ليكمل المشوار الذي قد بدأه بقوة وعزيمة وإصرار وإيمان بأن ما أصابك لم يكن ليخطئوك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
لا مجال للراحة والتوقف
وتمر الأيام وتبدأ انتفاضة الأقصى المباركة لتعطي لشهيدنا دفعة جديدة في الجهاد، فقد خرج من السجن احترازياً تحسباً من قيام الصهاينة بإلقاء متفجرات على السجن الذي كان يعتقل فيه أناس من خيرة المجاهدين وبعد الخروج بيوم واحد ليجهز مباشرة لعملية تفخيخ سيارة في مدينة الخضيرة المحتلة قبل 4 أيام من استشهاده ليقتل بها وحسب الرواية الصهيونية الكاذبة صهيونيين ويجرح 55 آخرين ويحرق ما لا يقل عن 16 محلاً تجارياً؛ حيث قال شهود عيان بأنه قتل فيها مالا يقل عن 22 صهيونياً وجرح أكثر من 100 آخرين ودمر ما يربو عن 35 محلاً تجارياً لشدة الانفجار والمواد الموضوعة فيه.
وتظهر بصمات الشهيد على العملية ليقرر الصهاينة بعدها ضرورة التخلص من الشهيد ناشرين صوره على أجهزة التلفزة والإعلان عن ضرورة إلقاء القبض عليه حياً أو ميتاً كواحد من أخطر خمسة مطلوبين في الضفة وإذا كانت النفوس عظاماً تعبت من مرادها الأجسام فها هو الشهيد يعد لعملية ثانية بعد يومين فقط من الأولى مع إخوته في كتائب العز والفخار ـ كتائب الشهيد عز الدين القسّام ليتم ّالتخطيط والتجهيز وبدء التنفيذ.
في يوم 23/11/2000 وحين كان الشهيد يبحث عن سيارة لنقل المواد إلى إخوانه المعنيين لينطلقوا باسم الله إلى هدفهم فيأتي علاّن هذا العميل والذي اتخذ الصهاينة منه ومن أمثاله حذاء يلبسونه يدوسون به شوك المجاهدين الأبطال إن استطاعوا حتى إذا ما انهوا مهمتهم خلعوه وقذفوا به ليدخل إلى مزبلة التاريخ من أوسع أبوابها وليظل عاراً عليه وعلى أمثاله يأتى علاّن عارضاً سيارته لإبراهيم مدعياً أنها أمانة يضعها عنده لأنه سيتوجه إلى رام الله لمدة 3 أيام وأنه لم يجد أحداً غير الشهيد يعطيها له فيأتي قدر الله سبحانه ويسيطر الهم الأكبر على فكر المجاهد القائد إبراهيم وهو تأمين المواد للمجاهدين ناسياً الأمنيات في هذا الموضوع حيث أن الشهيد ما كان يركب في سيارة العميل ولو لمرة واحدة أو كان يؤمن منه أي غرض يعطيه إياه إلا أنّه قدر الله سبحانه وحكمته فيركب المجاهد إبراهيم السيارة وينطلق العميل بالاتصال بسادته الصهاينة أنه فيها وقد أخذوا السيارة من العميل قبلها بيومين وفخخوا مسند الرأس بعبوة شديدة الانفجار موجهة إلى الرأس تنفجر لاسلكيا من طائرة كانت تحلق في سماء نابلس ليقع الأسد الهصور شهيداً.. اللهم أحينا سعداء وأمتنا في سبيلك شهداء بعد طول عمل وحسن بلاء يا رب العالمين
ختامها مسك وينزل الخبر على كل من عرف الشهيد كالصاعقة نعم لقد استشهد البطل إبراهيم بني عودة وروى بدمه أرض نابلس جبل النار وتناثر دمه ولحمه على أرضها ليكون دمه نوراً لكل من سار على هذا الدرب العظيم وناراً تحرق الخونة والمحتلين فيحمل البطل على الأكتاف ويمنع أهله من الوصول إليه ليكون أهل نابلس وأهل فلسطين كلهم أهله ويسيروا به في جنازة مهيبة لم تشهد نابلس مثلها من قبل بعدد قدره البعض بـ100 ألف شخص ساروا مرددين يهتفون بأعلى صوت: بالروح بالدم نفديك يا شهيد...لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله الانتقام...الانتقام يا كتائب القسام ... وغيرها من العبارات التي ظلت محفورة في ذهن كل من شارك في جنازة العقيد إبراهيم بني عودة الذي استحق الرتبة عن جدارة وأما الأهل فقد أمّ بيت الفرح عندهم الآلاف والذي كان يرفض والد الشهيد أن يسميه عزاء بل كان يقول للحاضرين من أراد أن يسلم علي فليهنئني بابني ولن أسمح له بالعزاء كيف لا وقد ارتفع له نجم يضيء في السماء وعسى الله سبحانه أن يشفعه فيه وفي أهله يوم القيامة.
أسرة الشهيد "أبا حذيفة" استشهد وعمره 34 عاماً وله من الأولاد ستة ولدين هما حذيفة وعبد الله وعمرهما 10 و9 سنوات وأربع بنات هن: هناء وسناء وميساء ورجاء وعمرهن 6 و4 و2 وسنة واحدة انتقل الأولاد إلى جدهم وجدتهم ليشربوا من المعين الذي نهل منه والدهم وليكملوا الطريق من بعده ويحملوا الراية من بعد أبيهم على الطريق الذي ربّاهم به على حب الله ورسوله ودينه وحب الجهاد وأهله.
علاّن ومصير الخونة
وأما علاّن فقد ألقاه اليهود كعادتهم بعد أن نفذ المخطط الذي أعطوه إياه ليلقى القبض عليه من السلطة وليحاكم بالإعدام ولينفذ الحكم فيه في أولى عملية إعدام تقيمها السلطة وليرفض أقرباؤه استلام جثته أو دفنه في بلده وليرفض أنسابه الأمر كذلك وليرفض حتى أهل نابلس الأوفياء لدم الشهيد بأن يدفن فيها حيث دفن في مكان مخصص للعملاء الذين باعوا أنفسهم ودينهم وشرفهم للصهاينة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كلمات خالدة
الشيخ الشهيد جمال منصور قال عند تأبين الشهيد إبراهيم في نابلس، كان مخلصاً لا يعرفه أحد فلما استشهد فاح عطر الإخلاص منه حتى صار الجميع يعرفه متبسم حتى بعد استشهاده . رفضنا وضع جسده الطاهر في الثلاجة فدمه أحر من أن تبرده الثلاجة أحر من الشمس الحارقة وأزكى من التغير والاختلاف .
اللهم تقبل اخي واسكنه الفردوس الاعلى وألحقنا به شهداء وشفعه فينا يارب العالمين
[/size][/center] | |
|
| |
ام الشهداء مشرف الطفل والأسرة
عدد المساهمات : 316 تاريخ التسجيل : 30/07/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الإثنين نوفمبر 22, 2010 6:50 am | |
| تصادف اليوم الذكرى العاشره لاستشهاد القائد ابراهيم بني عوده
رحمك الله اخي وجمعنا فيك في الفردوس الاعلى | |
|
| |
زهر الحنون المدير العام
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 12/04/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الإثنين نوفمبر 22, 2010 9:25 am | |
| رحم الله جميع الشهداء الحقنا بهم في عليين بس يا ريت تعملي الموضوع في صفحه خاصه حتى يبين العنوان وينعرف الموضوع اكثر اعملي تعديل ومن ثم نسخ واعمليه موضوع جديد شكرا لك وبارك الله فيك ورزقنا الله الشهاده فس سبيله | |
|
| |
امل محمد مراقب عام
عدد المساهمات : 1066 تاريخ التسجيل : 29/09/2010 العمر : 61
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الإثنين نوفمبر 22, 2010 12:45 pm | |
| رحم الله جميع الشهداء واسكنهم فسيح جناتة
ورحم الله اخاك واموات المسلمين
شكرا وبارك الله فيك اختى الغالية ام الشهداء
| |
|
| |
زهر الحنون المدير العام
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 12/04/2010
| موضوع: رد: هذا قسم جديد الإثنين ديسمبر 06, 2010 3:41 pm | |
| | |
|
| |
| هذا قسم جديد | |
|