نفيسة بنت الحسن

نفيسة بنت الحسن

ــ اسمها : نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب

ـــ ولدت : بمكة سنة 145 هجريا

ـــ كان أبوها واليا على المدينة ايام ابى جعفر المنصور الذى عزله وصادر امواله وحبسه ،حتى جاء الخليفة المهدى وأطلق سراحه ورد إليه جميع أمواله.

ـــ ذهبت إلى بغداد حيث كان أبوها سجينا .

ـــ حفظت القرآن وهى صغيرة وتعلمت التفسير ، وروت الحديث ، وروى عنها الإمام الشافعى .

ـــ كان الإمام أحمدبن حنبل يطلب منها الدعاء .

ـــ تزوجت بابن عمها المؤتمن إسحاق بن جعفر ، وأنجبت منه القاسم و أم كلثوم

ـــ كانت تتعلق بأستار الكعبة وهى تحج وتقول : يا إلهى وسيدى ومولاى ، متعنى وفرحنى برضاك عنى .

ـــ إشتهرت بإنها مستجابة الدعاء

ـــ طلبت منها عمتها أن ترفق بنفسها ، فقالت لها السيدة نفيسة : يا عمتاه من إستقام مع الله كان الكون بيده وفى طاعته .

ـــ كانت لاتأكل من غير مال زوجها تعففا وتورعا .

ـــ جاءت إلى مصـــــــــر عام 193 هجريا فقوبلت بأعظم الترحيب والبشر .

ـــ لما مات الشافعى حزنت عليه حزنا شديدا وأمرت أن يمر بجنازته على بيتها فأدخلتها وصلت عليه ودعت له .

ـــ شكا المصريون إليها من ظلم أحمد بن طولون ، فوقفت فى طريق موكبه وأعطته رقعة مكتوب عليها : ملكتم فأسرتم ، وقدرتم فقهرتم ، وخولتم فعسفتم ، وردت إليكم الارزاق فقطعتم ، وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة ، ولا سيما من قلوب أوجعتموها وأكباد جوعتموها، وأجساد عريتموها ، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم ، اعملوا ما شئتم فإنا صابرون ، وجوروا فإنا مستجيرون ، واظلموا فإنا إلى الله متظلمون ، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .

فارتجف احمدبن طولون واستقام وعدل

خافت أن يشغلها إقبال الناس عليها عن العبادة ، فقررت ترك مصــــر

والعودة إلى المدينة ، فتوسل الناس إليها وتدخل الوالى بنفسه ورأى أن يخصص لها بيتا فى درب السباع وأن ينظم زيارة الناس لها يومى السبت والاربعاء فقط .

ـــ مرضت رضى الله عنها فحفرت قبرها فى بيتها وكانت تنزل فتصلى فيه

حتى قيل انها ختمت فيه القرآن 190 ختمة .

ـــ احتضرت وهى صائمة فألحوا عليها بالإفطار فقالت : عجبا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة فأفطر الان ؟! هذا لايكون أبدا .

ـــ أخذت تقرأ سورة الانعام حتى بلغت قوله سبحانه وتعالى (( لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون )) الانعام 127

فغشى عليها ثم فاضت روحها ، وكان ذلك عام 208 هجريا ودفنت فى مصــــــــر ومكان قبرها معروف .