الصياد

يوم من الأيام كان هناك صياد على سفينة في وسط البحر يصطاد السمك وبينما هو كذلك , إذ هبت ريح قوية قلبت القارب وكسرته
وكاد الصياد المسكين أن يغرق لولا فضل الله ورعايته إذ وجد قطعة من الخشب فأمسك بها وأخذت القطعة تتلاطم بين الأمواج وهو معها
وحين رست القطعة على اليابسة وحين صحي من الإغماء الذي أصابه من دوار البحر نظر يمنة ويسرة ,لم يجد أحد على هذه الجزيرة النائية _لم يعرف ماذا يفعل _ إلا انه أخذ يأكل من بعض الأشجار وبقي على هذا الحال عدّة أيام ثم تطورت أموره فجمع كل الحطب في الغابة الذي يقدر على جمعه وبنى له كوخا صغيرا ليقيه الحر والبرد وينام فيه
وفي يوم من الأيام اشتهى السمك فذهب إلى البحر واصطاد بعض السمك وأشعل النار وأخذ يشوي السمك
قال في نفسه سأذهب وانظر المكان حولي حتى ينضج السمك
ومشى في الغابة ويستكشفها ولما عاد وإذ بالكوخ والسمك يحترق حاول أن يطفئ النار حاول وحاول ولكن دون جدوى فقد التهمت النيران كل شيء
فأخذ يبكي ويبكي ويقول يا رب حتى الكوخ الذي يأويني احترق وافتقدته
ومن شدة بكاءه نام نومه عميقة نام وقد سكرت أبواب الحياة في عينيه لم يعد له شئ في هذه الغابة
وبعده فترة من النوم العميق الذي سبقه القهر والألم والبكاء
صحي من النوم وفتح عينيه فإذ بمجموعة من الرجال يقفون من حوله
اندهش كثيرا وقال: لهم من انتم ؟
قالوا : نحن أصحاب تلك السفينة بينما كنا في وسط البحر رأينا نارا عظيمة تخرج من الجزيرة فعرفنا أن هناك من يطلب النجدة فجأنا لمساعدتك وإعادتك إلى بيتك
إخوتي في الله
قد يرى الإنسان أن في مشكلة ما نهاية الطريق أو حتى نهاية الحياة ولكن من يجعل من كل ضيق فرجا-----
إنه الله العزيز القدير----

:KKKKKK:

ما شاء الله على هذه القصة ارائعه انتابني شعور قوي من قرأتها

السلام عليكم جزاكى الله كل الخير قصة اكثر من رائعةانا

هحكى هذة القصة لابنى فى الصف الخامس الابتدائى

بارك الله فيكى وجعلة من ميزان حسناتك

الاخ علي المحامي
الاخت ام عسر
الاخت نور الجنه
شكرا لكم لمروركم الكريم